أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أمس (الخميس) اتفاقا وشيكا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي باليمن لإنهاء الخلافات في مدينة عدن جنوبي البلاد.
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية إن سياسة التهدئة لن تنجح مع إيران، وإن السبيل الوحيد لدفع طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات هو ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها.
وأكدت مصادر في لجان المفاوضات اليمنية لـ«عكاظ» أن التشاور حول الأفكار المطروحة من جميع الأطراف مستمر بين الشرعية والمجلس الانتقالي، وهناك نقاط التقاء في كثير من القضايا، والجميع يؤكد دعمه للشرعية ولتحالف دعم الشرعية لاستعادة كافة الأراضي اليمنية وإنهاء الانقلاب.
من جهة أخرى، اتهمت اللجنة الاقتصادية في الحكومة الشرعية أمس مليشيا الحوثي بالوقوف وراء توقف سفن المشتقات النفطية قبالة ميناء الحديدة وتأخير إجراءات الدخول والتفريغ، مؤكدة في بيان لها أن المليشيا تحتجز 8 ناقلات وقود أمام ميناء الحديدة تحمل 164 ألف طن من المشتقات النفطية، وتمنع التجار من تقديم وثائق وطلبات الحصول على تصريح الحكومة من المكتب الفني للجنة الاقتصادية.
وفي سياق آخر، طلبت الحكومة اليمنية أمس الأول من رئيس فريق المراقبين الدوليين إبهيجيت جوها إنشاء لجان مراقبة لوقف إطلاق النار في مديريتي حيس والتحيتا اللتين تبعدان 80 كيلومتراً جنوب مدينة الحديدة، وذلك بعد النجاح في إنشاء 5 نقاط في خطوط التماس في الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة. ووفقاً لمصدر في الفريق الحكومي، فإن الشرعية أبلغت جوها أن الأحياء السكنية في حيس تشهد يومياً قصفاً عنيفاً من المليشيا يسقط خلاله ما بين 3 إلى 5 قتلى من المدنيين.
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية إن سياسة التهدئة لن تنجح مع إيران، وإن السبيل الوحيد لدفع طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات هو ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها.
وأكدت مصادر في لجان المفاوضات اليمنية لـ«عكاظ» أن التشاور حول الأفكار المطروحة من جميع الأطراف مستمر بين الشرعية والمجلس الانتقالي، وهناك نقاط التقاء في كثير من القضايا، والجميع يؤكد دعمه للشرعية ولتحالف دعم الشرعية لاستعادة كافة الأراضي اليمنية وإنهاء الانقلاب.
من جهة أخرى، اتهمت اللجنة الاقتصادية في الحكومة الشرعية أمس مليشيا الحوثي بالوقوف وراء توقف سفن المشتقات النفطية قبالة ميناء الحديدة وتأخير إجراءات الدخول والتفريغ، مؤكدة في بيان لها أن المليشيا تحتجز 8 ناقلات وقود أمام ميناء الحديدة تحمل 164 ألف طن من المشتقات النفطية، وتمنع التجار من تقديم وثائق وطلبات الحصول على تصريح الحكومة من المكتب الفني للجنة الاقتصادية.
وفي سياق آخر، طلبت الحكومة اليمنية أمس الأول من رئيس فريق المراقبين الدوليين إبهيجيت جوها إنشاء لجان مراقبة لوقف إطلاق النار في مديريتي حيس والتحيتا اللتين تبعدان 80 كيلومتراً جنوب مدينة الحديدة، وذلك بعد النجاح في إنشاء 5 نقاط في خطوط التماس في الأطراف الشرقية والجنوبية للمدينة. ووفقاً لمصدر في الفريق الحكومي، فإن الشرعية أبلغت جوها أن الأحياء السكنية في حيس تشهد يومياً قصفاً عنيفاً من المليشيا يسقط خلاله ما بين 3 إلى 5 قتلى من المدنيين.